skip to main |
skip to sidebar
1:36 م
سيكا الاهلاوي
لا يوجد تعليقات
في حفل أقامته شركة موبينيل للعاملين بها، أحيت الفنانة اللبنانية إليسا حفلها الأول في القاهرة بعد صدور ألبومها الأخير "أسعد واحده" وسط إقبال جماهيري متوسط، فعمد منظمو الحفل إلى فتح أبواب الدخول امام المئات من معجبي إليسا الذين وقفوا أمام باب الستاد أملاً في الدخول.
اعتلت إليسا المسرح على أنغام أغنية "حلوة يا بلدي" والألعاب النارية التي انطلقت في الهواء في تمام الساعة العاشرة ليلاً وغنت على المسرح لحوالي الساعتين، فقدمت مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة وختمت بأغتية "مالي" للراحلة وردة وسط تفاعل الجمهور الذي بلغ حولي 10آلاف شخص معها، علمًا أن الستاد يستوعب حوالي الثلاثين ألف شخص، في ما سيطرت حالة من الفوضى على بوابات الستاد بعد السماح لجميع الموجودين في الخارج بالدخول.
والافت تواجد ثلاثة فرق تابعة لقوات الأمن المركزي لحماية إليسا التي وصلت إلى خشبة مسرح ستاد الهوكي بموكب مؤلف من ثلاثة سيارات فخمة، وتحركت وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الحراس الشخصيين الخاصين بها الذين منعوا الجمهور من الوصول إليها عقب انتهاء الحفل، ووقعت مشادات بسيطة نجح رجال الأمن في احتوائها سريعاً.
وخصصت الشركة المنظمة بوابة لدخول الإعلاميين وأصحاب دعوات الدرجة الأولى، وبوابة لدخول باقي العاملين وهي نفس البوابة التي سمح للجمهور بالدخول منها بعد بداية الحفل بنحو 15 دقيقة، في ما حرص الحراس الشخصيين على تأمين خروج إليسا من المسرح قبل انتهاء وصلتها الغنائية بأكثر من نصف ساعة.
وواجهت إليسا أكثر من موقف حرج على المسرح منها سقوط قرطها الماسي خلال تفاعلها مع الجمهور ولم تنبته له، مضايقة شخص آخر لها بسبب استعماله ضوء الليزر علماً أنه كان يجلس في الأماكن المخصصة للشخصيات المهمة فقطعت أغنية "أواخر الشتا" وطلبت منه إطفاء الضوء الليزر، كما صرخ معجب آخر وطالبها بالنزول وسط الجمهور، كما ظهرت وهي تقرأ كلمات الأغاني من الورق المكتوب أمامها.
المصدر موجه توداي
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 التعليقات:
إرسال تعليق